قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وهو صدوق (1).
وقال الأصم: سألته عن سنه، فقال: أنا في أربع وتسعين، ولقيت ابن عيينة اثنتين وتسعين ومئة لما حججت وكثر الناس عليه، فلم أكتب عنه.
قال عمرو بن دحيم: توفي في ربيع الأول سنة سبعين ومئتين، وكان مولده في سنة ثلاث وسبعين ومئة.
قلت له جزء عال، سمعناه من أصحاب أبي القاسم بن رواحة.
أخبرنا سليمان بن قايماز الكافوري، وعبد الصمد بن عبد الكريم الأنصاري، ومحمد بن علي الصابوني، قالوا: أخبرنا عبد الله بن الحسين (ح)، وأخبرنا الحسن بن علي، وأخبرنا جعفر بن علي، قالا: أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا مكي بن منصور، أخبرنا محمد بن موسى، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن هشام، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا حميد عن أنس قال: أصيب حارثة يوم بدر، فقالت أمه: يا رسول الله، قد علمت منزل حارثة مني، فإن يكن في الجنة صبرت، وإن يكن غير ذلك ترى ما أصنع. فقال: " جنة واحدة؟!! إنها جنات كثيرة، وإنه في الفردوس الاعلى " (2).
148 - إبراهيم بن مرزوق * (س) ابن دينار، الحافظ الحجة، أبو إسحاق، البصري، نزيل مصر.