وقال حفيده الحافظ الكبير، أبو سعيد (1) عبد الرحمن بن أحمد بن يونس: دعوتهم (2) في الصدف (3)، وليس هو من أنفسهم، ولا مواليهم (4).
توفي غداة يوم الاثنين ثاني ربيع الآخر سنة أربع وستين ومئتين.
قلت: عاش أربعا وتسعين سنة. ووقع لي جملة من عالي حديثه في " الخلعيات "، وفي أماكن مختلفة، وبين مشايخنا وبينه خمسة أنفس.
ولقد كان قرة عين، مقدما في العلم والخير والثقة.
وأما الحديث الذي انفرد به عن الشافعي، حديث: " لا مهدي إلا عيسى (5) "، فلعله بلغه عن الشافعي، فدلسه. وقد رأيت أصلا عتيقا، يقول فيه: حدثت عن الشافعي.