سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ١٤٥
وابن خزيمة، وزكريا الساجي، والقاسم بن زكريا المطرز، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن المسيب الأرغياني، والبغوي، وابن أبي داود، ومحمد بن إسماعيل البصلاني (1)، والحسن بن علي الطوسي، وعبد الله ابن ناجية، وخلق سواهم.
قال عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي: سمعت بندارا يقول:
أردت الخروج - يعني: الرحلة - فمنعتني أمي، فأطعتها، فبورك لي فيه (2).
وقال ابن خزيمة: سمعت بندارا يقول: اختلفت إلى يحيى القطان - ذكر أكثر من عشرين سنة - ولو عاش بعد لكنت أسمع منه شيئا كثيرا (3).
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: كتبت عن بندار نحوا (4) من خمسين ألف حديث، وكتبت عن أبي موسى شيئا، وهو أثبت من بندار، ولولا سلامة في بندار ترك حديثه (5).
وقال إمام الأئمة ابن خزيمة في كتاب " التوحيد " له: أخبرنا إمام أهل زمانه في العلم والاخبار محمد بن بشار.
وقال محمد بن المسيب: سمعت بندارا يقول: كتب عني خمسة

(1) بفتح الباء الموحدة، والصاد المهملة، واللام والألف وبعدها النون: هذه النسبة إلى البصلية، وهي محلة على طرف بغداد. " الأنساب " 2 / 236.
(2) " تاريخ بغداد " 2 / 2 10.
(3) " تاريخ بغداد " 2 / 101.
(4) في الأصل: " نحو ".
(5) الخبر بلفظه في " تاريخ بغداد " 2 / 102، قال الحافظ في " المقدمة " ص 437:
يعني أنه كانت فيه سلامة، فكان إذا سها أو غلط يحمل ذلك على أنه لم يتعمد.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»