وقال النفيلي: كان أحمد بن حنبل من أعلام الدين.
وقال المروذي: حضرت أبا ثور سئل عن مسألة، فقال: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل شيخنا وإمامنا فيها كذا وكذا.
وقال ابن معين: ما رأيت من يحدث لله إلا ثلاثة: يعلى بن عبيد، والقعنبي (1)، وأحمد بن حنبل.
وقال ابن معين: أرادوا أن أكون مثل أحمد، والله لا أكون مثله أبدا.
وقال أبو خيثمة: ما رأيت مثل أحمد، ولا أشد منه قلبا.
وقال علي بن خشرم: سمعت بشر بن الحارث، يقول: أنا أسأل عن أحمد بن حنبل؟! إن أحمد أدخل الكير، فخرج ذهبا أحمر.
وقال عبد الله بن أحمد: قال أصحاب بشر الحافي له حين ضرب أبي: لو أنك خرجت فقلت: إني على قول أحمد، فقال: أتريدون أن أقوم مقام الأنبياء؟!.
القاسم بن محمد الصائغ: سمعت المروذي، يقول: دخلت على ذي النون السجن، ونحن بالعسكر، فقال: أي شئ حال سيدنا؟ يعني:
أحمد بن حنبل.
وقال محمد بن حماد الطهراني: سمعت أبا ثور الفقيه، يقول: أحمد ابن حنبل أعلم أو أفقه من الثوري.
وقال نصر بن علي الجهضمي: أحمد أفضل أهل زمانه.