أخبرنا، فكأنه استحل ذلك، بأن سمع شعيبا يقول لقوم: ارووه عني (1).
قال إبراهيم بن ديزيل: سمعت أبا اليمان يقول: قال لي أحمد بن حنبل: كيف سمعت الكتب من شعيب؟ قلت: قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأه علي، وبعضه أجاز لي، وبعضه مناولة، قال: فقال في كله: أخبرنا شعيب (2).
وقال ابن معين: سألت أبا اليمان عن حديث شعيب بن أبي حمزة، فقال: ليس هو مناولة، المناولة لم أخرجها إلى أحد (3).
وروى أبو زرعة النصري عن أبي اليمان قال: كان شعيب عسرا في الحديث، فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة، فقال: هذه كتبي، وقد صححتها، فمن أراد أن يأخذها، فليأخذها، ومن أراد أن يعرض، فليعرض، ومن أراد أن يسمعها من ابني، فليسمعها، فإنه قد سمعها مني (4).
سعيد بن عمرو البرذعي، عن أبي زرعة الرازي قال: لم يسمع أبو