وقال:
إذا ما بدت والبدر ليلة تمه * رأيت لها وجها يدل على عذري (1) وتهتز من تحت الثياب كأنها * قضيب من الريحان في ورق خضر أبى الله إلا أن أموت صبابة * بساحرة العينين طيبة النشر (2) توفي أبو العتاهية في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة ومئتين.
وقيل: سنة ثلاث عشرة ومئتين. وله ثلاث وثمانون سنة، أو نحوها، ببغداد.
واشتهر بمحبة عتبة فتاة المهدي، بحيث إنه كتب إليه هذين البيتين:
نفسي بشئ من الدنيا معلقة * الله والقائم المهدي يكفيها إني لا يأس منها ثم يطمعني * فيها احتقارك للدنيا وما فيها