سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ١٤٤
رواهما أحمد عن أبي نعيم.
وفي " الطبقات " (1) لابن سعد: أخبرنا عبدوس بن كامل، قال:
دفن أبو نعيم يوم سلخ شعبان، قال: وأخبرني من حضره قال: اشتكى قبل أن يموت بيوم ليلة الاثنين، فما تكلم إلى الظهر، ثم تكلم، فأوصى ابنه عبد الرحمن ببني ابن يقال له: ميثم كان مات قبله، فلما أمسى طعن في عنقه، وظهر بن ورشكين في يده، فتوفي ليلتئذ، وأخرج بكرة، ولم يعلم به كثير من الناس، ثم جاء الوالي محمد بن عبد الرحمن بن عيسى ابن موسى الهاشمي، فلامهم إذ لم يخبروه، ثم تنحى به عن القبر، فصلى عليه هو وأصحابه.
قال أحمد بن ملاعب: سمعت أبا نعيم يقول: ولدت في آخر سنة ثلاثين ومئة (2).
سمع: سليمان الأعمش، وزكريا بن أبي زائدة، وجعفر بن برقان، وعمر بن ذر، وإسماعيل بن مسلم العبدي، وطلحة بن عمرو، وعبد الواحد بن أيمن، وبشير بن المهاجر، وفطر بن خليفة، ومالك بن مغول، وأبا خلدة خالد بن دينار، وسليمان بن سيف المكي، وموسى بن علي، ويونس بن أبي إسحاق، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري، وشعبة، والحسن بن صالح، وعبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، وزمعة بن صالح، وإسرائيل، وشريكا، وعبد الرحمن بن الغسيل، وابن أبي رواد، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وإياس بن دغفل، وأبان بن عبد الله البجلي، وإبراهيم بن نافع المكي، وإسحاق بن سعيد القرشي،

(1) 6 / 400، 401 (2) " تاريخ بغداد " 12 / 355.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»