سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ١١٥
وسمع من: يونس بن أبي إسحاق، وفطر بن خليفة، ومالك بن مغول، وعمر بن ذر، والأوزاعي، والثوري فأكثر عنه، وإسرائيل، وجرير بن حازم، وعيسى بن عبد الرحمن البجلي، وصبيح بن محرز المقرائي (1)، وأبان بن عبد الله البجلي، وإبراهيم بن أبي عبلة، وعبد الحميد بن بهرام، وفضيل بن مرزوق، وورقاء، ونافع بن عمر، وخلق سواهم.
وعنه: البخاري، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى، وإسحاق الكوسج، وسلمة بن شبيب، وأبو بكر بن زنجويه، ومحمد بن سهل بن عسكر، وأبو محمد الدارمي، ومحمد بن عبد الله بن البرقي، ومؤمل بن يهاب، وحميد بن زنجويه، وأحمد بن عبد الله العجلي، وعباس الترقفي، وعبد الله بن محمد بن أبي مريم، وعبد الله ولده (2)، وعبد الوارث بن الحسن بن عمرو بن الترجمان البيساني، وعمرو بن ثور الجذامي، ومحمد بن مسلم بن وارة، وأمم سواهم.
سمع من سفيان، وصحبه مدة بالكوفة.
قال أحمد: كان رجلا صالحا، صحب سفيان، كتبت عنه بمكة (3).
قال أبو عمير بن النحاس: سألت يحيى بن معين: أيما أحب

(1) نسبة إلى " مقرى " قرية في نواحي دمشق بسفح جبل قاسيون بين نهري يزيد وثوري، وقد خرجت ولم يبق لها أثر. وقيل: هي في الأصل اسم لمخلاف من مخاليف اليمن نزل أهله في سفح جبل قاسيون، فسموا تلك الجهة باسم مخلافهم. انظر " القلائد الجوهرية " ص 19.
(2) في الأصل: " وولده " وهو خطأ، فإن عبد الله هو ابن المترجم محمد بن يوسف.
(3) " الجرح والتعديل " 8 / 120، و " تهذيب الكمال " لوحة: 1292.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»