وكان أخوها القاسم رجلا صالحا زاهدا خيرا، سكن نيسابور، وله بها عقب، منهم السيد العلوي الذي يروي عنه الحافظ البيهقي.
وقيل: كانت من الصالحات العوابد، والدعاء مستجاب عند قبرها، بل وعند قبور الأنبياء والصالحين (1)، وفي المساجد، وعرفة ومزدلفة، وفي السفر المباح، وفي الصلاة، وفي السحر، ومن الأبوين، ومن الغائب لأخيه، ومن المضطر، وعند قبور المعذبين (2)، وفي كل وقت وحين، لقوله تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم). ولا ينهى الداعي عن الدعاء في وقت إلا وقت الحاجة، وفي الجماع، وشبه ذلك.
ويتأكد الدعاء في جوف الليل، ودبر المكتوبات، وبعد الاذان (3).