وروى عثمان الدارمي، عن يحيى: ثقة.
وكذا وثقه النسائي، وغير واحد.
وقال علي بن المديني: ثقة فيما روى عن المعروفين، وضعفه فيما روى عن المجهولين.
قلت: إنما الضعف من قبلهم، كان يروي عن كل ضرب، وقد كان سفيان الثوري مع جلالته يفعل كذلك.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد: قال ابن نمير: كان مروان يلتقط الشيوخ من السكك.
وقال العجلي: ثقة ثبت ما حدث عن المعروفين، وما حدث عن المجهولين، ففيه ما فيه، وليس بشئ.
وقال أبو حاتم: صدوق لا يدفع عن صدق، وتكثر روايته عن الشيوخ المجهولين.
وقال عباس الدوري: سألت يحيى بن معين عن حديث مروان ابن معاوية، عن علي بن أبي الوليد، فقال: هذا هو علي بن غراب، والله ما رأيت أحيل للتدليس منه (1).
قال دحيم وغيره: مات فجأة سنة ثلاث وتسعين ومئة قبل التروية بيوم.