سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٥٨
راهويه، وكثير بن عبيد، وأبو التقي اليزني (1)، ومحمد بن مصفى، وأبو عتبة الحجازي، وخلق كثير.
ذكر ابن سعد أنه ولي قضاء دمشق.
ووثقه يحيى بن معين وغيره، وكان مجودا لحديث الشاميين.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال محمد بن عوف الطائي: ثقة.
قال الكلاباذي: حديثه في العلم، والطب، وصلاة الخوف (2)، يعني: من صحيح البخاري.
قال يزيد بن عبد ربه: مات سنة أربع وتسعين ومئة.
أخبرنا محمد بن داود الخطيب، أخبرنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أخبرنا القاسم بن عبد الله، أخبرنا وجيه بن طاهر، أخبرنا أحمد بن الحسن الأزهري، أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون،

(1) واسمه: هشام بن عبد الملك بن عمران الحمصي صدوق ربما وهم، من رجال " التهذيب ".
(2) حديثه في العلم أخرجه البخاري 1 / 157 في العلم: باب متى يصح سماع الصغير من طريق محمد بن يوسف، حدثنا أبو مسهر، حدثني محمد بن حرب، حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، قال: عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجة مجها في وجهي، وأنا ابن خمس سنين. وحديثه في الطب سيورده المصنف، وحديثه في صلاة الخوف أخرجه البخاري 2 / 361 في صلاة الخوف: باب يحرس بعضهم بعضا في صلاة الخوف من طريق حياة بن شريح، حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم، فقام الناس معه، فكبر وكبروا معه، وركع وركع ناس منهم، ثم سجد وسجدوا معه، ثم قام الثانية فقام الذين سجدوا معه وحرسوا إخوانهم، وأتت الطائفة الأخرى، فركعوا وسجدوا معه، والناس كلهم في صلاة، ولكن يحرس بعضهم بعضا.
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»