قال أحمد بن يونس: كان سفيان الثوري يقول: المعافى بن عمران ياقوتة العلماء.
وقال بشر بن الحارث: إني لاذكر المعافى اليوم، فانتفع بذكره، وأذكر رؤيته فانتفع.
وقال وكيع: حدثنا المعافى، وكان من الثقات.
وعن بشر الحافي قال: كان ابن المبارك يقول: حدثني الرجل الصالح - يعني المعافى -.
وروى أحمد بن عبد الله بن يونس، عن سفيان الثوري قال: امتحنوا أهل الموصل بالمعافى.
ويروى عن الأوزاعي أنه قال: لا أقدم على المعافى الموصلي أحدا.
وقال محمد بن سعد: كان المعافي ثقة خيرا فاضلا صاحب سنة.
بشر بن الحارث: سمعت المعافى يقول: سمعت الثوري يقول: إذا لم يكن لله في العبد حاجة، نبذه إلى السلطان.
قال بشر بن الحارث: كان المعافى يحفظ الحديث والمسائل، سألته عن الرجل يقول للرجل: اقعد هنا ولا تبرح. قال: يجلس حتى يأتي وقت صلاة، ثم يقول.
وقال محمد بن عبد الله بن عمارة: [رأيت] المعافى بن عمران - ولم أر أفضل منه - يسأل عن تجصيص القبور، فكرهه (1).