ذكره أبو حاتم، فقال: ثقة متقن (1).
وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: سمعت بعض أصحابنا قال مرة: قال يحيى بن معين: كتب لي عبد الرزاق إلى هشام بن يوسف، فقال: إنك تأتي رجلا إن كان غيره السلطان، فإنه لم يغير حديثه.
وقال يحيى بن معين: مكثنا على باب هشام خمسين يوما، لا يحدثنا بحديث، نذهب معه إلى باب الأمير.
وقال أحمد بن حنبل: سمعت عبد الرزاق يقول: أتاه - يعني يحيى ابن معين - فأجزره شاة، وفعل به وفعل، ثم قال أحمد: هشام ألام من أن يذبح له.
قال إبراهيم بن يوسف: سمعت هشام بن يوسف يقول: قدم سفيان الثوري اليمن، فقال: اطلبوا كاتبا سريع الخط، فارتادوني، فكنت أكتب (2).
قال أبو زرعة الرازي: هشام أصح اليمانيين كتابا (3).
وقال عبد الرزاق: إن حدثكم القاضي، فلا عليكم أن لا تكتبوا عن غيره (4).
قلت: توفي هشام في سنة سبع وتسعين ومئة، في عشر السبعين أرى.