سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٥٧٩
عبد المعز بن محمد، أخبرنا يوسف بن أيوب الزاهد، قالا: أخبرنا أحمد ابن محمد البزاز، أخبرنا علي بن عمر السكري، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا يحيى بن معين في سنة سبع وعشرين ومئتين، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، وعبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون المحصب (1).
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو محمد بن قدامة، أخبرنا محمد بن عبدا لباقي، أخبرنا علي بن محمد بن محمد الخطيب، أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد، أخبرنا إسماعيل بن محمد، أخبرنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال:
قال عمر: يا أسلم، لا يكن حبك كلفا، ولا بغضك تلفا. قلت: وكيف ذاك؟ قال: إذا أحببت، فلا تكلف كما يكلف الصبي، وإذا أبغضت، فلا تبغض بغضا تحب أن يتلف صاحبك ويهلك (2).
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أخبرنا عبد الله بن أحمد، أخبرنا محمد بن عبدا لباقي، أخبرنا أبو الفضل بن خيرون، أخبرنا الحسين بن بطحاء، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثني الحسين بن داود بن معاذ البلخي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري قي قوله عز

(1) وأخرجه مسلم (1310) في الحج: باب استحباب النزول بالمحصب يوم النفر، من طريق عبد الرزاق بهذا الاسناد. والمحصب يقع بأعلى مكة، حرسها الله، وهو براح من الأرض بينه وبين منى قدر ميل، ويسمى أيضا الحصباء والحصبة، وهو الأبطح، والبطحاء، وخيف بني كنانة، ولم يعد المحصب في هذا العصر براحا من الأرض، فقد شغلته دور أهل مكة حتى كادت تصل بين مكة ومنى.
(2) إسناده صحيح.
(٥٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 574 575 576 577 578 579 580 581 582 583 584 ... » »»