224 - النباجي * القدوة، العابد، الرباني، أبو عبد الله، سعيد بن بريد الصوفي.
له كلام شريف، ومواعظ.
حكى عنه: أحمد بن أبي الحواري، وأحمد بن محمد بن بكر القرشي، ومحمد بن يوسف الأصبهاني، وسهل بن عاصم، وغيرهم.
روى أبو نعيم، عن أبيه، عن خاله، أن النباجي كان مجاب الدعوة، وله آيات وكرامات، كان في سفر، فأصاب رجل عائن ناقته بالعين، فجاءه النباجي، ودعا عليه بألفاظ، فخرجت حدقتا العائن، ونشطت الناقة (1).
وعنه قال: ما ظننت أن أحدا يكون في الصلاة، فيقع في سمعه غير ما يخاطبه الله (2).
وعنه قال: لو جعلت لي دعوة مجابة ما سألت الفردوس، ولكنت أسأل الرضى، فهو تعجيل الفردوس (3).
قال ابن بكر: سمعت النباجي يقول: ينبغي أن نكون بدعاء إخواننا أوثق منا بأعمالنا، نخاف في أعمالنا التقصير، ونرجو أن نكون في دعائهم لنا مخلصين (4).
للنباجي ترجمة طويلة في " الحلية " (5).