سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٤٢٤
حدث عن: الأعمش، وعبد الاعلى بن أبي المساور، ومسعر، وجماعة.
روى عنه: علي بن محمد الطنافسي، ومحمد بن مصفى، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وأحمد بن سنان وخلق. وكان يتردد إلى العراق، وكان أحمد بن حنبل حسن الثناء عليه.
وقال أحمد بن سنان القطان: قال لنا أبو معاوية: اكتبوا عن يحيى ابن عيسى فطالما رأيته عند الأعمش (1).
وقال النسائي: ليس بالقوي.
محمد بن مصفى: حدثنا يحيى بن عيسى، حدثنا الأعمش، قال:
اختلف أهل البصرة في القصص، فأتوا أنسا، فسألوه: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يقص؟ قال: لا، إنما بعث بالسيف (2).
قيل: توفي سنة اثنتين ومئتين.
152 - الجارود * ابن يزيد الفقيه الكبير، أبو الضحاك العامري النيسابوري،

(١) " تهذيب الكمال ": لوحة ١٥١٣.
(٢) أورده المؤلف في " ميزانه " ٤ / ٤٠١ وتمامه: ولكن سمعته يقول: " لان أقعد مع قوم يذكرون الله بعد صلاة العصر حتى تغيب الشمس أحب إلي من الدنيا وما فيها ". وأخرج هذا الأخير منه مع زيادة أبو داود (٣٦٦٧) في آخر العلم من طريق محمد بن المثنى، عن عبد السلام ابن مطهر، عن موسى بن خلف العمي، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لان أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولان أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة " وهذا سند حسن.
* تاريخ ابن معين: ٧٦، التاريخ الكبير ٢ / ٢٣٧، التاريخ الصغير ٢ / ٣١٩، الضعفاء الصغير للبخاري: ٢٦، الضعفاء والمتروكين: ٢٨، الضعفاء للعقيلي: لوحة ٧٢، الجرح والتعديل ٢ / ٥٢٥، كتاب المجروحين والضعفاء ١ / ٢٢٠، ميزان الاعتدال ١ / ٣٨٤ ، لسان الميزان ٢ / 90.
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»