وإسماعيل، وهارون، وجعفر، وحسن، وأحمد، ومحمد، وعبيد الله، وحمزة، وزيد، وإسحاق، وعبد الله، والحسين، والفضل، وسليمان، وعدة بنات، سردهم الزبير في كتاب " النسب " (1).
فقيل: إن أخاه زيدا خرج بالبصرة على المأمون، وفتك، وعسف، فنفذ إليه المأمون علي بن موسى أخاه ليرده، فسار إليه فيما قيل، وقال: ويلك يا زيد، فعلت بالمسلمين ما فعلت، وتزعم أنك ابن فاطمة؟ والله لأشد الناس عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينبغي لمن أخذ برسول الله أن يعطي به، فبلغ المأمون، فبكى، وقال: هكذا ينبغي أن يكون أهل بيت النبوة هكذا (2)!.
وقد كان علي الرضى كبير الشأن، أهلا للخلافة، ولكن كذبت عليه وفيه الرافضة، وأطروه بما لا يجوز، وأدعوا فيه العصمة، وغلت فيه، وقد جعل الله لكل شئ قدرا.
وهو برئ من عهدة تلك النسخ الموضوعة عليه، فمنها: عن أبيه، عن جده، عن آبائه مرفوعا: " السبت لنا، والأحد لشيعتنا، والاثنين لبني أمية، والثلاثاء لشيعتهم، والأربعاء لبني العباس، والخميس لشيعتهم، والجمعة للناس جميعا ".
وبه: " لما أسري بي، سقط من عرقي، فنبت منه الورد ".
وبه: " ادهنوا بالبنفسج، فإنه بارد في الصيف حار في الشتاء ".
وبه: " من أكل رمانة بقشرها، أنار الله قلبه أربعين ليلة ".