الأعرابي، والعوام بن حوشب، والعلاء بن زيدل (1)، وفائد أبي الورقاء، وهشام بن حسان، وأبي مالك الأشجعي، وذكر خلقا قد مضوا، وينزل إلى الرواية عن بقية بن الوليد ونحوه وسمى من الرواة عنه مئة وأربعة عشر نفسا (2).
روى أبو طالب، عن أحمد قال: كان يزيد حافظا متقنا للحديث، صحيح الحديث، عن حجاج بن أرطاة، قاهرا لها حافظا.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: ما رأيت أتقن حفظا من يزيد بن هارون. قال أبو زرعة: والاتقان أكبر من حفظ السرد.
وقال أبو حاتم: ثقة إمام صدوق، لا يسأل عن مثله.
وقال أحمد بن سنان، عن عفان: أخذ يزيد عن حماد بن سلمة حفظا، وهي صحاح، بها من الاستواء غير قليل، ومدحها.
وقال أحمد بن سنان: ما رأيت عالما قط أحسن صلاة من يزيد بن هارون، يقوم كأنه أسطوانة.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. ولد سنة ثمان عشرة ومئة، وقال: طلبت الحديث، وحصين حي، كان ابن المبارك يقرأ عليه، وكان قد نسي (3).