الجوهري، وابنا الدورقي، وابنا أبي شيبة، وإسحاق الكوسج، والحسن الحلواني، وأحمد بن الفرات، ودحيم، وعبيد بن إسماعيل، ومحمد بن رافع، ومحمد بن عبد الله المخزومي، ومحمود بن غيلان، وهارون الحمال، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وخلق سواهم.
روى حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل: أبو أسامة ثقة، كان أعلم الناس بأمور الناس، وأخبار أهل الكوفة، ما كان أرواه عن هشام بن عروة.
وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: كان ثبتا، ما كان أثبته، لا يكاد يخطئ. وقال أيضا: سئل أبي عن أبي عاصم وابن أسامة، فقال: أبو أسامة أثبت من مئة مثل أبي عاصم، كان أبو أسامة ضابطا، صحيح الكتاب، كيسا، صدوقا.
وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عن أبي أسامة وعبدة قال: ما منهما إلا ثقة.
عبد الله بن عمر بن أبان: سمعت أبا أسامة يقول: كتبت بأصبعي هاتين مئة ألف حديث، وسمع ذلك منه محمد بن عبد الله بن عمار.
وقال ابن الفرات: كان عند أبي أسامة ست مئة حديث عن هشام بن عروة.
وقال ابن عمار: كان أبو أسامة في زمان سفيان يعد من النساك.
وقال أحمد العجلي: حدثنا داود بن يحيى بن يمان، عن أبيه، عن، سفيان قال: ما بالكوفة شاب أعقل من أبي أسامة، ثم قال العجلي: مات في شوال سنة إحدى ومئتين، وصلى عليه محمد بن إسماعيل بن علي العباسي، وكبر عليه أربعا.