أيضا: ضعيف. وعنه: كان يكذب.
وسئل عنه علي بن المديني، فضعفه جدا.
وقال أبو زرعة: سمعت إبراهيم بن موسى - وقيل له: لم لا تحدث عن عمر بن هارون؟ فقال: الناس تركوا حديثه.
وعن إبراهيم بن موسى، قال: كتبت عنه حزمة، ولا أحدث عنه بشئ.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: لم يقنع الناس بحديثه.
وقال صالح جزرة والنسائي: متروك الحديث.
وقال زكريا الساجي: فيه ضعف.
وقال أبو علي الحافظ: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو نعيم: لا شئ، حدث عن ابن جريج، والأوزاعي، وشعبة، بالمناكير.
وقال أبو عيسى في " جامعه ": سمعت محمدا يقول: مقارب الحديث، لا أعرف له حديثا ليس له أصل إلا هذا، رواه الترمذي عن أسامة ابن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ من لحيته من عرضها ومن طولها (1). قال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث عمر، ورأيت محمد حسن الرأي فيه.