سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٢٧٩
وقال البخاري: مات في ذي القعدة سنة إحدى ومئتين، وهو ابن ثمانين سنة فيما قيل (1) قلت: حديثه في جميع الصحاح والدواوين، وهو من نظراء وكيع.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه، أخبرنا هبة الله بن هلال، أخبرنا عبد الله بن علي، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا محمد بن عمرو، حدثنا عبد الله بن محمد بن شاكر، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه حاجب ولا ترجمان، فينظر أيمن منه، فلا يرى إلا النار، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ".
متفق عليه (2). وقع لنا مختصرا.
77 - أبو نواس * رئيس الشعراء أبو علي الحسن بن هانئ الحكمي، وقيل: ابن وهب.

(١) " التاريخ الكبير " ٣ / ٢٨.
(٢) أخرجه البخاري ١١ / ٣٥٠، ٣٥١ في الرقاق: باب من نوقش الحساب عذب، و ١٣ / ٣٦٢ في باب قول الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) و ١٣ / ٣٩٧: باب كلام الرب تعالى يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، ومسلم (١٠١٦) (٦٧) في الزكاة: باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة، والترمذي (٢٤١٥) في صفة القيامة والرقائق والورع:
باب في القيامة.
* الشعر والشعراء: ٥٠١، طبقات الشعراء لابن المعتز: ١٩٣، الموشح: ٢٦٣، الأغاني ٢٠ / ٦١، تاريخ بغداد ٧ / ٤٣٦، وفيات الأعيان ٢ / ٩٥، العبر ١ / ٣٢١، دول الاسلام ١ / ١٢٤، عيون التواريخ ٧ لوحة ٧٧ - ٩٣، البداية ١٠ / ٢٢٧، ٢٣٥، معاهد التنصيص ١ / ٣٠، شذرات الذهب ١ / ٣٤٥، خزانة الأدب ١ / 168، تهذيب تاريخ ابن عساكر 4 / 257، ولابن منظور الإفريقي صاحب لسان العرب جزء في أخبار أبي نواس، هو الثالث من مختار الأغاني المطبوع في دمشق، وقد صدر بمقدمة جيدة بين فيها أن أغلب ما ينسب إلى أبي نواس من المجون والخلاعة كذب ملفق، لا تصح نسبته إليه بحجج ناصعة، وأدلة واضحة.
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»