يحيى: رأيت ابني أبي شيبة، أتياه، فأقصاهما، وسألاه كتابا، فلم يعطهما، فذهبا يتكلمان فيه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: بكر بن يونس بن بكير لا بأس به، كان أبوه على مظالم جعفر، وبعض الناس يضعفونهما.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة: أي شئ تنكر عليه؟ فقال:
أما في الحديث، فلا أعلمه (1).
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وروى أبو عبيد عن أبي داود، قال: ليس هو عندي حجة، يأخذ كلام ابن إسحاق، فيوصله بالأحاديث، سمع من ابن إسحاق بالري.
وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال مرة: ضعيف.
وقواه ابن حبان وغيره.
وجاء عن يحيى بن معين أيضا: ثقة إلا أنه مرجئ يتبع السلطان (2).
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: ينبغي أن يتثبت في أمره.
قال علي بن المديني: كتبت عنه، وليس أحدث عنه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: قال لي يحيى الحماني: لا أستحل الرواية عن يونس.