سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٢٤٥
الطاووسي، أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، أخبرنا أبو علي الحداد حضورا، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا عبد الله بن فارس، حدثنا أحمد بن الفرات، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء ".
متفق عليه (1).
71 - يونس بن بكير * (خت، 4، م).
ابن واصل، الامام الحافظ الصدوق، صاحب المغازي والسير،

(١) أخرجه البخاري ٦ / ٢٣٨ في بدء الخلق: باب صفة النار من طريق مالك بن إسماعيل عن زهير بن معاوية، عن هشام بن عروة، عن عائشة. و ١٠ / ١٥٠ في الطب من طريق محمد بن المثنى عن يحيى، عن هشام به، وأخرجه مسلم (٢٢١٠) في السلام من طريق أبي بكر ابن أبي شيبة وأبي كريب، عن ابن نمير، عن عائشة، وأخرجه أحمد ٦ / ٥٠، وابن ماجة (٣٤٧١) من طريق ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، وأخرجه الترمذي (٢٠٧٤) من طريق هارون بن إسحاق عن عبدة بن سليمان، عن هشام به.
وأخرجه مرسلا مالك في " الموطأ " ٣ / ١٢٢ عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم... وكل رواة " الموطأ " أرسلوه إلا معن بن عيسى، فإنه أسنده عن عائشة. وفيح جهنم: حرها ووهجها، والخبر ورد مورد التشبيه، وقوله: " فأبردوها " المشهور في ضبطها بهمزة وصل وضم الراء، وحكي كسرها، يقال: بردت الحمى أبردها وزان قتلتها أقتلها، أي: أسكنت حرارتها. قال الشاعر:
إذا وجدت أوار الحب في كبدي * أقبلت نحو سقاء الماء أبترد هبني بردت ببرد الماء ظاهره * فمن لنار على الأحشاء تتقد وحكى عياض رواية بهمزة قطع مفتوحة، وكسر الراء من أبرد الشئ: إذا عالجه فصيره باردا مثل: أسخنه: إذا صيره سخنا، وقد أشار إليها الخطابي، وقال الجوهري:
إنها لغة رديئة.
* التاريخ لابن معين: ٦٨٧، طبقات ابن سعد ٦ / ٣٩٩، التاريخ الكبير ٨ / ٤١١، الضعفاء للعقيلي: ٤٧٤، الجرح والتعديل ٩ / ٣٣٦، تهذيب الكمال: لوح ١٥٦٥، تذهيب التهذيب ٤ / ١٩٣ / ١، العبر ١ / ٣٣١، تذكرة الحفاظ ١ / ٣٢٦، ميزان الاعتدال ٤ / ٤٧٧، الكاشف ٣ / ٣٠٣، تهذيب التهذيب ١١ / 434، النجوم الزاهرة 2 / 165، طبقات الحفاظ:
137، خلاصة تذهيب الكمال: 440، شذرات الذهب 1 / 357.
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»