سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ١٦٦
قال أبو هشام الرفاعي: سمعت وكيعا يقول: من زعم أن القرآن مخلوق، فقد زعم أنه محدث، ومن زعم أن القرآن محدث، فقد كفر.
قال علي بن عثام: مرض وكيع، فدخلنا عليه، فقال: إن سفيان أتاني، فبشرني بجواره، فأنا مبادر إليه.
قال أبو هشام الرفاعي: مات وكيع سنة سبع وتسعين ومئة يوم عاشوراء فدفن بفيد، يعني راجعا من الحج.
وقال أحمد بن حنبل: حج وكيع سنة ست وتسعين، ومات بفيد.
قلت: عاش ثمانيا وستين سنة سوى شهر أو شهرين.
قال قيس بن أنيف: سمعت يحيى بن جعفر البيكندي: سمعت عبد الرزاق يقول: يا أهل خراسان، إنه نعي لي إمام خراسان - يعني وكيعا - قال: فاهتممنا لذلك، ثم قال: بعدا لكم يا معشر الكلاب، إذا سمعتم من أحد شيئا، اشتهيتم موته.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي الهمداني الزاهد بقراءتي، أخبركم أحمد بن أبي الفتح الدقاق، وأبو الفرج بن عبد السلام، وأخبرنا أبو حفص الطائي، عن أبي اليمن الكندي، قالوا: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر القاضي، وأخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي، أخبرنا يوسف
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»