ودعوا ما ينكرون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله (1). أما سمعت في الحديث (2): " ما أنت محدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم ". ثم إن وكيعا بعدها تجاسر وحج، وأدركه الاجل بفيد (3).
قال أبو حاتم الرازي: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا وكيع بحديث في الكرسي (4) قال: فاقشعر رجل عند وكيع، فغضب، وقال: أدركنا الأعمش والثوري يحدثون بهذه الأحاديث، ولا ينكرونها.
قال يحيى بن يحيى التميمي: سمعت وكيعا يقول: من شك أن القرآن كلام الله - يعني غير مخلوق - فهو كافر.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: سمعت وكيعا يقول: نسلم هذه الأحاديث كما جاءت، ولا نقول: كيف كذا؟ ولا لم كذا؟ يعني مثل حديث: " يحمل السماوات على إصبع " (5)