سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ١٢٨
وكان وكيع يجهد أن يجئ بالحديث كما يسمع، وكان ربما قال في الحرف أو الشئ: يعني كذا.
وقال أبو زرعة: كان يقال له: خالد الصدوق.
وقال أبو حاتم: ثقة إمام.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال عمرو بن علي: ولد سنة عشرين ومئة، ومات سنة ست وثمانين ومئة، فرأيت معتمرا وبشر بن المفضل في جنازته.
وقال ابن سعد: مات بالبصرة سنة ست.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير سلامة بن إبراهيم الحنبلي في كتابه، عن عبد المنعم بن كليب، أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا محمد بن محمد بن مخلد، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا خالد بن الحارث البصري، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، أخبرنا قتادة، عن نصر بن عاصم، عن مالك بن الحويرث، أنه قال:
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في صلاته إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع حتى يحاذي بهما فروع أذنيه " (1).
أخرجه مسلم، والنسائي، من حديث سعيد وشعبة عن قتادة.
42 - إبراهيم بن الأغلب * التميمي، أمير المغرب، دخل إلى القيروان، فبايعوه، وانضم

(١) أخرجه مسلم (٣٩١) في الصلاة باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الاحرام والركوع، والنسائي ٢ / ١٨٢ في الافتتاح: باب رفع اليدين للركوع حذاء فروع الاذنين.
* تاريخ الطبري ٨ / ٢٧٢، الاستقصاء: ١ / ٦٠، الكامل لابن الأثير: ٦ / ١٥٥، ١٥٧، البيان المغرب ١ / ٩٢، الوافي بالوفيات: ٥ / 327، ابن خلدون 4 / 196.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»