الصواف، وحنظلة السدوسي، وخالدا الحذاء، وروح بن القاسم، وسليمان التيمي، وعاصم بن سليمان، وعوف بن أبي جميلة، ومحمد ابن الزبير الحنظلي، وبرد بن سنان الدمشقي، نزيل البصرة، وداود بن أبي هند، وعلي بن الحكم البناني، ومنصور بن عبد الرحمن الأشل، والوليد بن أبي هشام، ويحيى بن عتيق، ويحيى بن ميمون العطار، ويحيى بن يزيد الهنائي، وأبا ريحانة السعدي، وخلقا كثيرا.
روى عنه: ابن جريج، وشعبة - وهما من شيوخه - وحماد بن زيد، وعبد الرحمن بن مهدي، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، ويحيى بن معين، وأبو حفص الفلاس، وعمرو بن رافع القزويني، وأحمد بن منيع، وزياد بن أيوب، وعلي بن حجر، وأحمد ابن حرب، ومحمد بن بشار، ويعقوب الدورقي، ونصر بن علي، والحسن بن عرفة، ومؤمل بن هشام، وعبيد الله بن معاذ، وخليفة بن خياط، ومحمد بن المثنى، والحسن بن محمد الزعفراني، وخلق كثير، خاتمتهم موسى بن سهل بن كثير الوشاء الباقي إلى سنة ثمان وسبعين ومئتين.
وكان فقيها، إماما، مفتيا، من أئمة الحديث، وكان يقول: من قال: ابن علية، فقد اغتابني.
قلت: هذا سوء خلق رحمه الله، شئ قد غلب عليه، فما الحيلة؟ قد دعا النبي صلى الله عليه وسلم غير واحد من الصحابة بأسمائهم مضافا إلى الام، كالزبير ابن صفية، وعمار ابن سمية.
قال مؤمل بن هشام: سمعت إسماعيل يقول: لقيت محمد بن المنكدر، وسمعت منه أربعة أحاديث - قلت: هو أكبر شيخ له -