على يحيى بن أكثم، فعجب منه المأمون وقال: ما بك. قال: يا أمير المؤمنين، إن الذي يبالغ في الثناء على قاضي جبل هو القاضي. فضحك المأمون كثيرا، ثم قال ليحيى: اعزل هذا، فإنه أحمق.
فأما علي هذا، فكان من مشايخ الاسلام.
ولد في حدود العشرين ومئة.
سمع: يحيى بن سعيد الأنصاري، ومطرف بن طريف، وهشام بن عروة، وعاصما الأحول، والمختار بن فلفل، والأعمش، وأبا إسحاق الشيباني، وأبا حيان التيمي، وداود بن أبي هند، وأجلح بن عبد الله، وأشعث بن سوار، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة، وإسماعيل بن أبي خالد، وزكريا بن أبي زائدة، وسعد بن طريف الإسكاف، وعبيد الله بن عمر، وموسى الجهني، ويزيد بن أبي زياد، وأبا مالك الأشجعي، وخلقا كثيرا.
حدث عنه: خالد بن مخلد، وزكريا بن عدي، ومعلى بن منصور الرازي، وفروة بن أبي المغراء، وإسماعيل بن أبان الوراق، وإسماعيل بن الخليل، وبشر بن آدم الضرير، والسري السقطي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وسهل بن عثمان، وسويد بن سعيد، وعبد الله بن عامر بن زرارة، وعلي بن حجر، وعثمان بن أبي شيبة، وعلي بن حكيم الأودي، وعلي بن سعيد بن مسروق، ومحرز بن عون، ومحمد بن عبيد المحاربي، ومنجاب بن الحارث، وأبو همام السكوني، وهناد، وخلق سواهم.
قال أحمد بن حنبل: هو أثبت من أبي معاوية في الحديث.
وقال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: علي بن مسهر أحب إليك أو أبو خالد الأحمر؟. فقال: علي أحب إلي. قلت: فعلي ويحيى بن أبي