زائدة؟ فقال: كلاهما ثقتان.
قال يحيى بن معين: قال عبد الله بن نمير: كان علي بن مسهر يجيئني فيسألني: كيف حديث كذا؟ وكان قد دفن كتبه.
قال يحيى: علي أثبت من ابن نمير.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: علي بن مسهر قرشي من أنفسهم، كان ممن جمع الحديث والفقه، ثقة.
وقال شيخنا أبو الحجاج: هو من خزيمة بن لؤي بن غالب، وهم عائذة قريش.
وقال أبو زرعة: صدوق ثقة.
وعن يحيى بن معين قال: ولي قضاء إرمينية، فلما سار إليها، اشتكى عينه، فجعل يختلف إليه متطبب. فقال القاضي الذي كان بإرمينية: أكحله بشئ يذهب عينه حتى أعطيك كذا وكذا، فكحله بشئ، فذهبت عينه فرجع إلى الكوفة أعمى.
قال أبو بكر بن منجويه: مات سنة تسع وثمانين ومئة.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أخبرنا موسى بن الشيخ عبد القادر الجيلي، أخبرنا سعيد بن أحمد، أخبرنا علي بن أحمد البندار، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا عبد الله ابن محمد البغوي، حدثنا عثمان، حدثنا علي بن مسهر قاضي الموصل، عن سعد بن طارق، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن حوضي لابعد من أيلة وعدن، والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم وهو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل،