المصيصي، ويحيى بن أيوب المقابري، وخلق كثير، آخرهم موتا الحسين ابن داود البخلي.
وروى عنه سفيان الثوري أجل شيوخه، وبينهما في الموت مئة، وأربعون عاما.
وروى عنه سفيان الثوري أجل شيوخه، وبينهما في الموت مئة، وأربعون عاما.
قال أبو عمار الحسين بن حريث، عن الفضل بن موسى، قال: كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينا هو يرتقي الجدران إليها، إذا سمع تاليا يتلو (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم..) [الحديد: 16] فلما سمعها، قال: بلى يا رب، قد آن، فرجع، فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها سابلة، فقال بعضهم: نرحل، وقال بعضهم: حتى [نصبح] (1) فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا.
قال: ففكرت، وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين هاهنا، يخافوني، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لارتدع، اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.
وقال إبراهيم بن محمد الشافعي: سمعت سفيان بن عيينة يقول:
فضيل ثقة.
وقال أبو عبيد: قال ابن مهدي: فضيل رجل صالح، ولم يكن بحافظ.