وروى أبو داود، عن أبي الوليد، قال: كان يصلح للوزارة.
وقال أبو حاتم والنسائي جماعة: ثقة.
وروى أحمد بن سنان، عن عبد الرحمن، قال: قال بشر بن السري:
لم يسمع ابن أبي ذئب، ولا الماجشون من الزهري. قال ابن سنان: معناه عندي أنه عرض (1).
أبو الطاهر بن السرح: عن ابن وهب، قال: حججت سنة ثمان وأربعين ومئة، وصائح يصيح: لا يفتي الناس إلا مالك، وعبد العزيز بن أبي سلمة.
قال عمرو بن خالد الحراني: حج أبو جعفر المنصور، فشيعه المهدي، فلما أراد الوداع، قال: [يا بني] (2) استهدني. قال: أستهديك رجلا عاقلا. فأهدى له عبد العزيز بن أبي سلمة.
قال محمد بن سعد: كان عبد العزيز ثقة، كثير الحديث، وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة، قدم بغداد، وأقام بها إلى أن توفي سنة أربع وستين ومئة، وصلى عليه المهدي. وكان أرخه جماعة. وأما ابن حبان فقال:
مات سنة ست وستين ومئة. قال: وكان فقيها ورعا متابعا لمذاهب أهل الحرمين، مفرعا على أصولهم، ذابا عنهم.
أخبرنا أحمد بن سلامة إجازة، عن يحيى بن أسعد، أنبأنا عبد القادر بن محمد، أنبأنا أبو إسحاق البرمكي، أنبأنا أبو بكر بن بخيت، أنبأنا عمر بن محمد الجوهري، حدثنا أبو بكر الأثرم، حدثنا عبد الله بن صالح، عن عبد العزيز بن الماجشون، أنه سئل عما جحدت به الجهمية (3)؟ فقال: