سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٢٥٤
عباس الدوري: حدثني عبد العزيز بن أبان: سمعت الثوري يقول:
من قدم على أبي بكر وعمر أحدا، فقد أزرى على اثني عشر ألفا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي رسول الله وهو عنهم راض.
عباس: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الرزاق: سمعت الثوري يقول: امسح عليهما ما تعلقتا بالقدم، وإن تخرقا. قال: وكذلك كانت خفاف المهاجرين والأنصار مخرقة مشققة.
مشايخ حدث عنهم الثوري، وحدثوا هم عنه: محمد بن عجلان، محمد بن إسحاق، ابن أبي ذئب، عبد الله بن المبارك، أبو إسحاق الفزاري، المعتمر بن سليمان، سلمة الأبرش، إبراهيم بن أدهم، أبان بن تغلب، حمزة الزيات، جعفر الصادق، حماد بن سلمة، الحسن بن صالح بن حي، خارجة بن مصعب، خصيف بن عبد الرحمن، سليمان الأعمش، أبو الأحوص، سلام بن سليم، سفيان بن عيينة، شعبة بن الحجاج، شريك القاضي، الأوزاعي، أبو بكر بن عياش، ابن جريج، فضيل بن عياض، أبو حنيفة، وكيع بن الجراح. سمى هؤلاء الحاكم.
روى سليمان بن بلال، عن ابن عجلان، عن الثوري.
وروي عن الثوري قال: أحب أن يكون صاحب العلم في كفاية، فإن الآفات إليه أسرع، والألسنة إليه أسرع (1).
قال زائدة: كان سفيان أفقه الناس.
وقال ابن المبارك: ما أعلم على وجه الأرض أعلم من سفيان.
وعن ابن عيينة: ما رأى سفيان مثل نفسه.

(1) للخبر رواية أخري في " الحلية ": 6 / 369.
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»