الزندقة. وقيل: بل مات في سفر. فالله أعلم، ويقال: هلك سنة خمس وخمسين ومئة. وقيل: بعد ذلك.
53 - حماد الرواية * هو العلامة الاخباري، أبو القاسم حماد بن سابور بن مبارك الشيباني، مولاهم.
كان مكينا ونديما للوليد بن عبد الملك، وكان أحد الأذكياء، راوية لأيام الناس والشعر والنسب.
طال عمره، وأخذ عنه المهدي، وتوفي سنة ست وخمسين ومئة، وهو في عشر التسعين.
وكان قليل النحو، ربما لحن.
وقيل: مات في دولة المهدي نحو الستين ومئة. وقيل: إن الوليد بن يزيد سأله: لم سميت الراوية؟ قال: لاني أروي لكل شاعر تعرفه، ولكل شاعر تعترف أنك يا أمير المؤمنين لا تعرفه، وأنشدك على كل حرف من حروف المعجم مئة قصيدة للجاهلية. فيقال: إنه وكل به من يستنشده حتى