قال عباس بن عبد العظيم: سمعت علي بن عبد الله يحدث عن عبد الرحمن: أنه كان مع سفيان عند عكرمة بن عمار، قال: فجاء يكتب عنده، فقلت: يا أبا عبد الله! هات حتى أكتب. قال: لا تعجلن. قال: قلت: خذ الكتاب فسل عنه، قال: ولا تعجل، نوقفه على كل حديث على السماع. قال عبد الرحمن: وكان خط سفيان خط سوء.
وقال عباس بن عبد العظيم أيضا: سمعت سليمان بن حرب يقول: قدم علينا عكرمة بن عمار من اليمامة، فرأيته فوق سطح يخاصم أهل القدر.
قال معاذ بن معاذ: سمعت عكرمة بن عمار يقول للناس: أحرج على رجل يرى القدر إلا قام فخرج عني، فإني لا أحدثه.
قال خليفة وابن معين: مات سنة تسع وخمسين ومئة. زاد يحيى: في رجب.
وقع لي حديثه عاليا (1).