سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ١٠٠
حازم؟ قال: ما أقربهما! ولكن جرير كان أكثرهما وهما.
قلت: اغتفرت أوهامه في سعة ما روى، وقد ارتحل في الكهولة إلى مصر، وحمل الكثير، وحدث بها.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: جرير أثبت عندي من قرة بن خالد.
وقال أحمد بن زهير، عن يحيى بن معين: هو أمثل من أبي هلال، وكان صاحب كتاب.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ثقة. وروى عباس، عن يحيى:
هو أحسن حديثا من ابن أبي الأشهب، وأسند.
وقال العجلي: بصري ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق، صالح، قدم هو والسري بن يحيى مصر، وهو أحسن حديثا من السري والسري أحلى منه.
وقال النسائي وغيره: ليس به بأس.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت يحيى بن معين عن جرير بن حازم فقال: ليس بن بأس. فقلت: إنه يحدث عن قتادة، عن أنس أحاديث مناكير. فقال: هو عن قتادة ضعيف.
وروى يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد، عن وهب بن جرير، قال: قرأ أبي على أبي عمرو بن العلاء، فقال: أنت أفصح من معد.
قال سليم بن منصور بن عمار، عن أبي نصر التمار، قال: كان جرير بن حازم يحدث، فإذا جاءه إنسان لا يشتهي أن يحدثه، ضرب بيده إلى ضرسه، وقال: أوه.
قال ابن عدي: جرير من أجلة أهل البصرة ورفعائهم، اشترى والد
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»