يسمع منهم (1).
وقال أبو حفص الفلاس: سمعت يحيى القطان يقول: لم يسمع سعيد من يحيى بن سعيد الأنصاري، ولا من عبيد الله، ولا هشام بن عروة.
وقال عبدة بن سليمان: سمعت من سعيد في الاختلاط.
وقد قال يحيى بن معين: أثبت الناس سماعا من سعيد عبدة.
قال الجراح بن مخلد: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: قال لي سعيد بن أبي عروبة: مالك خازن النار من أي حي هو؟ قلت: هذا من قبيل المزاح.
عبدان الأهوازي: سمعت أصحابنا يحكون عن مسلم بن إبراهيم قال:
كتبت عن سعيد التصانيف فخاصمني أبي، فسجرت التنور، وطرحتها فيه. وقال عبد الرحمن بن مهدي: سمع غندر من سعيد - يعني في الاختلاط - وقال أبو عمر الحوضي: دخلت على سعيد بن أبي عروبة، أريد أن أسمع منه، فسمعت منه كلاما عجيبا. سمعت يقول:
الأزد أزد عريضه * ذبحوا شاة مريضه أطعموني فأبيت * ضربوني فبكيت فعلمت أنه مختلط. فلم أسمع منه.
وقال يحيى القطان: سمع خالد بن الحارث من سعيد إملاء، وكان سفيان ابن حبيب عالما بشعبة وسعيد.
وعن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال: ليست رواية وكيع والمعافى بن عمران، عن سعيد بشئ، إنما سمع منه وكيع في الاختلاط.
فقال لي وكيع: رأيتني حدثت عنه إلا بحديث مستو؟
وروى وهيب، عن أيوب قال: لا يفقه رجل لا يدخل حجرة سعيد بن أبي عروبة.
روى محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ابن أبي عروبة قال: من سب عثمان افتقر.