والليث، وابن لهيعة، ويحيى بن أيوب، وضمام بن إسماعيل، وحجاج بن فرافصة، وجابر بن إسماعيل الحضرمي، ومفضل بن فضالة، و عبد الرحمن ابن سلمان الحجري، ورشدين بن سعد، ونافع بن يزيد، وآخرون.
وثقه أحمد والنسائي، وقال أبو حاتم: عقيل أحب إلي من يونس. وقال أبو زرعة: ثقة صدوق. قال محمد بن عبد الوهاب الفراء: سمعت يحيى بن يحيى يقول لإسحاق، وإسحاق يقرأ عليه كتاب الجهاد: عقيل أثبت عندكم أو يونس؟ قال إسحاق: عقيل حافظ، ويونس صاحب كتاب. قال ابن سعد: كان عقيل بأيلة وكان ثقة. وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن عقيل ومعمر، فقال:
عقيل أثبت، كان صاحب كتاب، وكان الزهري يكون بأيلة وللزهري هناك ضيعة فكان يكتب عنه هناك. عباس، عن يحيى بن معين قال: أثبت الناس في الزهري مالك، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب، وابن عيينة. وقال المفضل ابن غسان: قال الماجشون: كان عقيل شرطيا عندنا بالمدينة ومات بمصر سنة إحدى وأربعين ومئة. وقال محمد بن عزيز الأيلي: مات سنة اثنتين وأربعين.
وروى أبو الطاهر بن السرح عن خاله أبي رجاء قال: مات سنة أربع وأربعين.
وقال ابن يونس: توفي بالفسطاط فجأة بالمغافير (1) سنة أربع وأربعين ومئة (2).
أخبرنا عمر بن عبد المنعم الطائي، أنبأنا أبو القاسم بن الحرستاني قراءة وأنا حاضر، أنبأنا أبو الحسن بن المسلم، أنبأنا الحسين بن طلاب، أنبأنا محمد ابن أحمد، أنبأنا الحسين بن [محمد بن] سعيد بن المطبقي ببغداد، حدثنا محمد