عباس عن ابن معين: أثبت الناس في الزهري، مالك، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب، وابن عيينة.
وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: يونس أحب إليك أو عقيل؟ فقال:
يونس ثقة، وعقيل ثقة نبيل الحديث عن الزهري.
وروى أحمد بن أبي خيثمة، عن يحيى قال: معمر ويونس عالمان بالزهري.
وقال محمد بن عبد الرحيم: سمعت عليا يقول: أثبت الناس في الزهري:
سفيان بن عيينة، وزياد بن سعد، ثم مالك ومعمر، ويونس من كتابه. وقال أحمد بن صالح المصري: نحن لا نقدم على يونس في الزهري أحدا. كان الزهري ينزل إذا قدم أيلة عليه، وإذا سار إلى المدينة زامله يونس. وقال ابن عمار الموصلي: يونس عارف برأي الزهري. وقال العجلي والنسائي: ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: صالح الحديث، عالم بالزهري. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال ابن خراش: صدوق. وقال ابن سعد: حلو الحديث، كثيره وليس بحجة، ربما جاء بالشئ المنكر.
قلت: قد احتج به أرباب الصحاح أصلا وتبعا. قال ابن سعد: ربما جاء بالشئ المنكر. قلت: ليس ذاك عند أكثر الحفاظ منكرا (1)، بل غريب.
قال أبو سعيد بن يونس: سألت القاسم وسالما زعموا أنه توفي بصعيد مصر سنة اثنتين وخمسين ومئة.
وقال يحيى بن بكير: توفي سنة بضع وخمسين. وقال البخاري والمفضل الغلابي: مات سنة تسع وخمسين. وقال محمد بن عزيز الأيلي: مات سنة ستين ومئة.