سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ١٧١
النبوية، وكريب، وأبي سلمة، وبسر بن سعيد، وأبي صالح السمان، وعفيف ابن عمرو السهمي، والمنذر بن المغيرة، وعراك بن مالك، ونافع العمري، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، وأبي بردة بن أبي موسى، وخلق، وينزل إلى يزيد بن أبي عبيد، وسهيل بن أبي صالح، وكان من أئمة الاسلام.
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب، وأيوب بن موسى، وابن عجلان، وابن إسحاق، وعبيد الله بن أبي جعفر، وبكر بن عمرو المعافري، والقدماء من أقرانه، وغيرهم. وابنه مخرمة، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد، ويحيى بن أيوب، والضحاك بن عثمان، وابن لهيعة، وآخرون.
قال ابن وهب: ما ذكر مالك بكيرا إلا قال: كان من العلماء، وقال محمد ابن عيسى بن الطباع: سمعت معن بن عيسى يقول: ما ينبغي لاحد أن يفوق، أو يفضل بكير بن الأشج في الحديث.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة صالح. وقال يحيى بن معين وغيره: ثقة. قال أبو الحسن بن البراء: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب، وبكير بن الأشج، ويحيى بن سعيد.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة، مدني، لم يسمع منه مالك شيئا خرج إلى مصر قديما فنزل بها.
وقال النسائي: ثقة، ثبت. وقال الواقدي وابن نمير: مات سنة سبع وعشرين ومئة. وقال أبو حفص الفلاس: مات سنة اثنتين وعشرين ومئة.
قلت: بل هذا تاريخ وفاة أخيه يعقوب. وقد اشتبه بكير بن عبد الله هذا على طائفة ببكير بن عبد الله الطائي الكوفي، ويقال: بكير بن أبي عبد الله
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»