الحارث بن سويد، وأنس بن مالك، وعمرو بن ميمون الأودي، وجماعة، وأرسل عن عائشة.
حدث عنه الأعمش، ومسلم البطين، وبيان بن بشر، ويونس بن عبيد، وجماعة.
وكان شابا صالحا قانتا لله عالما فقيها كبير القدر واعظا.
المحاربي: حدثنا الأعمش قال لي إبراهيم التيمي: ما أكلت منذ أربعين ليلة إلا حبة عنب.
أبو أسامة: سمعت الأعمش يقول: قال إبراهيم التيمي: ربما أتى علي شهر لا أطعم طعاما، ولا أشرب شرابا، لا يسمعن هذا منك أحد.
وقال الأعمش: كان إبراهيم التيمي إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير.
يقال: قتله الحجاج. وقيل: بل مات في حبسه سنة اثنتين وتسعين.
وقيل: سنة أربع وتسعين. لم يبلغ إبراهيم أربعين سنة.
روى الثوري: قال إبراهيم التيمي: كم بينكم وبين القوم! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم، فاتبعتموها.
روى أبو حيان عن إبراهيم قال: ما عرضت قولي على عملي إلا خفت أن أكون مكذبا.
قال العوام بن حوشب: ما رأيت إبراهيم التيمي رافعا بصره إلى السماء قط.
وعن إبراهيم قال: إن الرجل ليظلمني فأرحمه.