عائشة. فقيل: لم يسمع منها.
حدث عنه ولده خثيم، ويزيد بن أبي حبيب، وبكير بن الأشج، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وجعفر بن ربيعة، وعدة.
وثقه أبو حاتم وغيره.
وكان يسرد الصوم. وقال عمر بن عبد العزيز: ما أعلم أحدا أكثر صلاة من عراك بن مالك. قيل: وكان عراك يحرض عمر بن عبد العزيز على انتزاع ما بأيدي بني أمية من الأموال والفئ، فلما استخلف يزيد بن عبد الملك نفى عراكا إلى جزيرة دهلك (1) من غربي اليمن. فمات هناك رحمه الله في إمرة يزيد المذكور. حديثه في الكتب كلها، وليس هو بالكثير الرواية، لعله توفي في سنة أربع ومئة أو قبلها.
22 - عبد الرحمن * (ق) ابن حسان بن ثابت الأنصاري المدني الشاعر بن الشاعر، وأمه هي سيرين خالة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم.