ابن عبيد الله، وهشيم، وأبو عوانة، وأبو الربيع السمان، وسفيان بن عيينة، وخلق كثير. وقيل: إن نافعا مولى ابن عمر يروي عنه.
قال شعبة: ما رأيت في الحديث أثبت من عمرو بن دينار، وقال ابن عيينة:
كان عمرو لا يدع إتيان المسجد، كان يحمل على حمار ما ركبه إلا وهو مقعد، وكان يقول: أحرج على من يكتب عني فما كتبت عن أحد شيئا، كنت أتحفظ.
قال: وكان يحدث بالمعنى، وكان فقيها رحمه الله.
قال عبد الله بن أبي نجيح: ما رأيت أحدا قط أفقه من عمرو بن دينار، لا عطاءا ولا مجاهدا ولا طاووسا.
وقال ابن عيينة: عمرو ثقة ثقة ثقة، قال: كان عمرو من أبناء الفرس. قال يحيى بن معين: أهل المدينة لا يرضون عمرا يرمونه بالتشيع، والتحامل على ابن الزبير، ولا بأس به، هو برئ مما يقولون.
قال عبد الله بن محمد الزهري: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، قال: لم يكن بأرضنا أعلم من عمرو بن دينار ولا في جميع الأرض.
وقال إسحاق بن منصور السلولي: حدثنا ابن عيينة، قال أبو جعفر: إنه ليزيدني في الحج رغبة لقاء عمرو بن دينار.
روى عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن سفيان، قال: كان عمرو بن دينار: جزأ الليل ثلاثة أجزاء، ثلثا ينام، وثلثا يدرس حديثه، وثلثا يصلي.
هارون بن معروف، حدثنا سفيان، قلت لمسعر: من رأيت أشد تثبتا في الحديث ممن رأيت؟ قال: ما رأيت مثل القاسم بن عبد الرحمن، وعمرو بن دينار.
قال أحمد بن حنبل: كان شعبة لا يقدم على عمرو بن دينار أحدا لا الحكم