صلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده، وذلك مشروع بلا نزاع، إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده، فليبدأ بتحية المسجد، ثم بتحية صاحب المسجد، رزقنا الله وإياكم ذلك آمين (1).
قال الزبير بن بكار: أم حسن بن حسن هذا هي خولة بنت فلان (2).
الفزارية، وهي والدة إبراهيم وداود والقاسم أولاد محمد بن طلحة التيمي السجاد. قال: وكان الحسن ولي صدقة علي رضي الله عنه، قال له الحجاج يوما وهو يسايره في موكبه بالمدينة: أدخل عمك عمر بن علي معك في صدقة علي، فإنه عمك وبقية أهلك، فقال: لا أغير شرط علي، قال: إذا أدخله معك، قال: فسار الحسن إلى عبد الملك بن مروان، فرحب به ووصله، وكتب له كتابا إلى الحجاج لا يجاوزه (3).
زائدة، عن عبد الملك بن عمير، قال: حدثني أبو مصعب أن عبد الملك بن مروان كتب إلى هشام بن إسماعيل متولي المدينة: بلغني أن الحسن بن الحسن يكاتب أهل العراق فاستحضره. قال: فجئ به فقال له علي بن الحسين: يا ابن عم، قل كلمات الفرج: " لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع، ورب الأرض رب العرش الكريم " قال: فخلي عنه (4).