سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٤٨٨
أن له صحبة ولا يصح ذلك. وكان ثقة، طلابة للعلم.
حدث عن عمر، وعلي، ومعاذ، وأبي ذر، وعمرو بن عبسة، وجماعة.
حدث عنه محفوظ بن علقمة، وراشد بن سعد، وإسماعيل بن أبي خالد، وثور بن يزيد، وصفوان بن عمرو، وسليم بن عامر، ويحيى بن جابر، وآخرون.
قال محمد بن أبي حاتم، وغيره: أحاديثه مراسيل - يعني أنه يرسل عمن لم يلقه كعوائد الشاميين، وإنما اعتنوا بالاسناد لما سكن فيهم الزهري ونحوه.
قيل: إن ابن عائذ كان فيمن خرج مع القراء على الحجاج، فأسر يوم الجماجم (1)، فعفا عنه الحجاج لجلالته.
وثقه النسائي، ولما توفي خلف صحفا وكتبا.
قال بقية: حدثني ثور، قال: كان أهل حمص يأخذون كتب ابن عائذ، فما وجدوا فيها من الاحكام عمدوا بها على باب المسجد، قناعة بها ورضى بحديثه (2).
قال بقية: وحدثني أرطاة بن المنذر، قال: اقتسم رجال من الجند كتب ابن عائذ بينهم بالميزان لقناعته فيهم (2).

(1) انظر تعريف يوم الجماجم في ص 196 رقم (1) و 526 رقم (4).
2) المعرفة والتاريخ 2 / 383.
(٤٨٨)
مفاتيح البحث: السجود (1)، الجماعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 ... » »»