مدح يزيد بن معاوية، وخلفاء بني أمية، وشعره مدون.
عن عثمان التيمي، قال: رأيت جريرا وما تضم شفتاه من التسبيح، قلت: هذا حالك وتقذف المحصنات! فقال: (إن الحسنات يذهبن السيئات) [هود: 115] وعد من الله حق.
وعن بشار الأعمى، قال: أهل الشام أجمعوا على جرير والفرزدق والأخطل النصراني.
قلت: فضل جريرا على الفرزدق جماعة.
وروى يونس بن حبيب، أن الفرزدق قال لامرأته نوار: أنا أشعر أم ابن المراغة؟ قالت: غلبك على حلوه، وشركك في مره.
وقال مروان بن أبي حفصة:
ذهب الفرزدق بالفخار وإنما * حلو القريض ومره جرير وقيل: كان جرير عفيفا منيبا، توفي سنة عشر بعد الفرزدق بشهر، وترجمته في " تاريخ دمشق " (1) في كراسين.
228 - بشير بن يسار * (ع) مدني، إمام، ثقة، من موالي الأنصار، وما هو بأخي عطاء بن يسار، ولا سليمان بن يسار.