وثقه العجلي وأبو زرعة وجماعة.
وقال علي بن المديني: أصحاب زيد الذين كانوا يأخذون عنه، ويفتون بفتواه، منهم من لقيه، ومنهم من لم يلقه، وهم اثنا عشر رجلا، فذكر منهم نافع بن جبير (1).
وقال ابن حبان: كان من خيار الناس، كان يحج ماشيا وناقته تقاد، وكان يخضب بالوسمة (2).
وقال ابن المبارك: كان نافع بن جبير يعد من فصحاء قريش، هو وعمر ابن عبد العزيز، وسليمان بن عبد الملك (3).
وعن نافع بن جبير، قال: من شهد جنازة ليراه أهلها، فلا يشهدها (4).
وقيل: قدم نافع بن جبير على الحجاج، فقال الحجاج: قتلت ابن الزبير، وعبد الله بن صفوان، وابن مطيع، ووددت أني كنت قتلت ابن عمر.
فقال له: ما أراد الله بك خير مما أردت نفسك، قال: صدقت، فلما خرج، قال له عنبسة بن سعيد: لا خير لك في المقام عند هذا، قال: جئت للغزو.
ثم ودع الحجاج، وسار نحو الديلم (5).
مالك بن يزيد بن رومان، قال: كنت أصلي إلى جنب نافع بن جبير، فيغمزني، فأفتح عليه ونحن نصلي (6).