سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٥
1 - المجنون * قيس بن الملوح، وقيل: ابن معاذ، وقيل: اسمه بختري بن الجعد، وقيل غير ذلك. من بني عامر بن صعصعة. وقيل: من بني كعب بن سعد.
الذي قتله الحب في ليلى بنت مهدي العامرية.
سمعنا أخباره تأليف ابن المرزبان (1).
وقد أنكر بعضهم ليلى والمجنون، وهذا دفع بالصدر، فما من لم يعلم حجة على من عنده علم، ولا المثبت كالنافي، لكن إذا كان المثبت لشئ شبه خرافة، والنافي ليس غرضه دفع الحق، فهنا النافي مقدم، وهنا تقع المكابرة وتسكب العبرة.
فقيل: إن المجنون علق ليلى علاقة الصبا وكانا يرعيان البهم (2). ألا تسمع قوله، وما أفحل شعره:

* ترجمته في: الشعر والشعراء ٤٦٧، الأغاني ٢ / ١، المؤتلف والمختلف ١٨٨، نشوار المحاضرة ٥ / ١٠٢، سمط اللآلي ٣٥٠، تاريخ الاسلام ٣ / ٦٤، فوات الوفيات 2 / 136، سرح العيون 195، شرح الشواهد 238، النجوم الزاهرة 1 / 170، تزيين الأسواق 1 / 97، شذرات الذهب 1 / 277، خزانة الأدب للبغدادي 2 / 170.
(1) في تاريخ الاسلام للمؤلف: " سمعنا أخباره في جزء ألفه ابن المرزبان " وابن المرزبان مؤرخ، عالم بالأدب، له تصانيف كثيرة منها: الشعراء، النساء والغزل.
(2) البهم: جمع بهمة، وهو الصغير من الضأن، الذكر والأنثى في ذلك سواء.
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»