سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٣٨٣
فقلت: فمن مولاكما؟ فتطاولا * علي وقالا: خالد بن يزيد (1) وقد ذكر خالد للخلافة عند موت أخيه معاوية، فلم يتم ذلك، وغلب على الامر مروان بشرط أن خالدا ولي عهده.
قيل: تهدد عبد الملك بن مروان خالدا وسطا عليه، فقال: أتهددني ويد الله فوقك مانعة، وعطاؤه دونك مبذول (2)؟
قال الأصمعي: قيل لخالد بن يزيد: ما أقرب شئ قال: الاجل، قيل:
فما أبعد شئ؟ قال: الأمل، قيل: فما أرجى شئ؟ قال: العمل (3) وعنه، قال: إذا كان الرجل لجوجا، مماريا، معجبا برأيه، فقد تمت خسارته (3).
قال ابن خلكان (4): كان خالد يعرف الكيمياء، وصنف فيها ثلاث رسائل.
وهذا لم يصح.
قيل: توفي سنة أربع أو خمس وثمانين. وقيل: سنة تسعين.
155 - المهلب * (د، ت، س) الأمير البطل، قائد الكتائب، أبو سعيد، المهلب بن أبي صفرة ظالم

(١) انظر الخبر والبيتين في " ابن عساكر " ٥ / ٢٩١ آ.
(٢) ابن عساكر ٥ / ٢٩١ آ. وانظر الاخبار الموفقيات ٤٦٧، ٤٦٨.
(٣) ابن عساكر ٥ / ٢٩١ ب.
(٤) في " وفيات الأعيان " ٢ / ٢٢٤.
* طبقات ابن سعد ٧ / ١٢٩، طبقات خليفة ت ١٦٢٠، تاريخ البخاري ٨ / ٢٥، المعارف ٣٩٩، تاريخ الطبري ٦ / ٣٥٤،، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الرابع ٣٦٩، تاريخ ابن عساكر ١٧ / ٢٢١ ب، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول من الجزء الثاني ١١٧، وفيات الأعيان ٥ / ٣٥٠، تهذيب الكمال ص ١٣٨٣، تاريخ الاسلام ٣٠٧، العبر ١ / ٩٥، تذهيب التهذيب ٤ / 75 آ، سرح العيون 194، الإصابة ت 8633، تهذيب التهذيب، 10 / 329، النجوم الزاهرة 1 / 206، خلاصة تذهيب التهذيب 389، شذرات الذهب 1 / 90.
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»