فقلت: فمن مولاكما؟ فتطاولا * علي وقالا: خالد بن يزيد (1) وقد ذكر خالد للخلافة عند موت أخيه معاوية، فلم يتم ذلك، وغلب على الامر مروان بشرط أن خالدا ولي عهده.
قيل: تهدد عبد الملك بن مروان خالدا وسطا عليه، فقال: أتهددني ويد الله فوقك مانعة، وعطاؤه دونك مبذول (2)؟
قال الأصمعي: قيل لخالد بن يزيد: ما أقرب شئ قال: الاجل، قيل:
فما أبعد شئ؟ قال: الأمل، قيل: فما أرجى شئ؟ قال: العمل (3) وعنه، قال: إذا كان الرجل لجوجا، مماريا، معجبا برأيه، فقد تمت خسارته (3).
قال ابن خلكان (4): كان خالد يعرف الكيمياء، وصنف فيها ثلاث رسائل.
وهذا لم يصح.
قيل: توفي سنة أربع أو خمس وثمانين. وقيل: سنة تسعين.
155 - المهلب * (د، ت، س) الأمير البطل، قائد الكتائب، أبو سعيد، المهلب بن أبي صفرة ظالم