وثقه أحمد بن عبد الله وغيره.
قال محمد بن سعد (1): هو يماني نزل دمشق.
وقال الحافظ ابن عساكر (2): لعله من صنعاء اليمن، فنزل صنعاء دمشق (3).
قلت: توفي بعد المئة. ولم يخرج له البخاري ولا لأبي سلام، لأنهما لا يكادان يصرحان باللقاء. وهو لا يقنع بالمعاصرة (4).
وفي صحيح مسلم عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: كنت بالشام في حلقة فيها مسلم بن يسار: فجاء أبو الأشعث، فقالوا: أبو الأشعث، أبو الأشعث. فجلس، فقالوا له: حدث أخانا حديث عبادة بن الصامت، قال:
نعم، غزونا غزاة وعلى الناس معاوية، فغنمنا، فكان فيما غنمنا آنية من فضة، فأمر معاوية رجلا أن يبيعها في أعطيات الناس، فتسارع الناس في ذلك فقام عبادة بن الصامت فقال: " إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى