شققت علي. فاعتذر إليه عمر وأكرمه.
توفي سنة نيف ومئة. فإن كان الأوزاعي شافهه فهو أكبر شيخ له.
137 - مالك بن أسماء * ابن خارجة الفزاري، من فحول الشعراء، له وفادة على عبد الملك ابن مروان، وكان عاملا على الحيرة للحجاج. وكان جميلا وسيما. ومن شعره:
ربما قد لقيت أمس كئيبا * أقطع الليل عبرة ونحيبا أيها المشفق الملح حذارا * إن للموت طالبا ورقيبا 138 - أبو الأشعث * * (م 4) الصنعاني، من كبار علماء دمشق، وفي اسمه أقوال، أقواها: شراحيل ابن آدة.
حدث عن عبادة بن الصامت، وثوبان، وشداد بن أوس، وأبي هريرة وأبي ثعلبة الخشني، وأوس بن أوس، وطائفة.
حدث عنه أبو قلابة الجرمي، وحسان بن عطية، ويحيى الذماري وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وجماعة.