سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٣٥٧
شققت علي. فاعتذر إليه عمر وأكرمه.
توفي سنة نيف ومئة. فإن كان الأوزاعي شافهه فهو أكبر شيخ له.
137 - مالك بن أسماء * ابن خارجة الفزاري، من فحول الشعراء، له وفادة على عبد الملك ابن مروان، وكان عاملا على الحيرة للحجاج. وكان جميلا وسيما. ومن شعره:
ربما قد لقيت أمس كئيبا * أقطع الليل عبرة ونحيبا أيها المشفق الملح حذارا * إن للموت طالبا ورقيبا 138 - أبو الأشعث * * (م 4) الصنعاني، من كبار علماء دمشق، وفي اسمه أقوال، أقواها: شراحيل ابن آدة.
حدث عن عبادة بن الصامت، وثوبان، وشداد بن أوس، وأبي هريرة وأبي ثعلبة الخشني، وأوس بن أوس، وطائفة.
حدث عنه أبو قلابة الجرمي، وحسان بن عطية، ويحيى الذماري وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وجماعة.

* الشعر والشعراء ٦٦٦، الأغاني ١٦ / ٤١، معجم المرزباني ٢٦٦، سمط اللآلي ١٥، تاريخ ابن عساكر ١٦ / ٨١ ب، تاريخ الاسلام ٤ / ١٨٨، لسان الميزان ٥ / ٢.
* * طبقات ابن سعد ٥ / ٥٣٦، طبقات خليفة ت ٢٩١٣، تاريخ البخاري ٤ / ٢٥٥، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الثاني ٣٧٣، تاريخ ابن عساكر ٨ / ٨ آ، تاريخ الاسلام ٣ / ٢٥٤ و ٤ / ٧١، العبر ١ / ١٢٣، تذهيب التهذيب ٢ / ٧١ ب، تهذيب التهذيب ٤ / 319، خلاصة تذهيب التهذيب 164، شذرات الذهب 1 / 123، تهذيب ابن عساكر 6 / 296.
(٣٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 ... » »»